تصف لنا غيدة في قصتها كيف كان وقتها ثميناً ومفيداً أثناء قيامها بالتطوع في مركز سرطان الأطفال، وما منحه تفاعلها مع الأطفال من شعور جميل.

تروي لنا خالدة قصة حدثت معها أثناء أحدى رحلاتها إلى سوريا، حيث التقت بحلاق عرفت أنه يعيش وعائلته ظروف معيشية صعبة، فتعهدت بدعمه وأسرته مدى الحياة، وعندما سمع أطفالها بذلك، تعهدوا أيضاً بدعمه بمجرد أن يكبروا ويكون لديهم وظيفة.

يروي لنا أحمد قصته مع كلب ضال كان قد صادقه أثناء عمله في الصحراء في حقول النفط. فبعد أسابيع من الصداقة، وإطعامه من طعامه الذي يأكله، فوجئ ذات يوم عندما خرج من مسكنه، وهو على وشك ارتداء الحذاء للذهاب إلى عمله، جاء الكلب راكضاً وأخذ الحذاء بعيداً. وعرف بعد ذلك أن الكلب وجد ثعباناً داخل الحذاء. إنها قصة تؤكد كيف يمكن لسلوك لطيف تقوم به يوماً ما أن يُرد لك، ويساعد في إنقاذ حياتك.

تشاركنا رامية قصتها عندما تركت عملها أثناء وقت الذروة في العمل، لمساعدة امرأة مسنة في الشارع، والجميل أن ما قامت به لم يمر دون أن يلتفت إليه أحد في مكان عملها، فعندما شاهدوا لطفها مع المرأة في الشارع، منحها رئيسها في العمل وظيفة ثابتة.

ساهمت سارة معنا بقصة كادت تتسبب لها بمشكلة!!
وذلك عندما أرسلت طعام طهته بالمنزل للعاملين بمركز الشرطة في منطقتهم.

علا نفيسة تحب قيادة سيارتها في شوارع الأردن بحثاًعن قطط ضالة لإطعامها.

تروي لنا أميرة معيوف قصتها عندما ساعدت سجيناً سابقاً على استئناف حياته، حيث ساعدته على بدء عمل تجاري من خلال شراء شاحنة سحب له، وكيف ساعده هذا على إعالة نفسه وعائلته.

أنقذت خالدة وعائلتها سلحفاتين كانتا عالقتين على الشاطئ الذي كانت ترتاده.

يروي خالد قصة حدثت معه أثناء زيارة له إلى أحد المستشفيات، عندما ساعد مريضاً مسناً لم يكن يعرف اللغة.

تروي روضة قصة حارس مبنى مدرستها الذي دائماً ما يرفع من معنوياتها ويرسم ابتسامة على شفتيها بكلامه اللطيف معها.

يروي سعد من الكويت كيف ينظر إلى نفسه بالفخر والرضا عندما قرر ترك كل وسائل الراحة في منزله خلال الجائحة وتطوعه في مرافق الحجر الصحي والمستشفيات.

تروي روضة كيف أدخلت السعادة لقلب خادمتها كوماري عند ما فاجأتها بهدية في عيد الحب.

يروي عمرو هيكل قصته عندما أعاد كنزاً وطنياً مسروقاً إلى المتحف، كان قد اشتراه من مدة طويلة.

يصف عبد المنعم اليوم الذي كان فيه هو وأطفاله في كوخ وسمعوا كلباً يعوي في الليل. غامروا بالخروج فوجدوا هذا الكلب وهو جرو صغير عالقاً في حفرة، فساعدوه وأشربوه وأطعموه. ويذكر بأن هذه القصة لم تنعكس عليه بالخير فقط، بل أيضاً على أطفاله الذين علق بذاكرتهم هذا السلوك اللطيف.